في حياةٍ سابقة ...اغتمنت كرم الاحتمالات وحلمت بحياة أخرى فتحققت ،وها انا مرة أخرى أشاهدني في تلك الحياة والعدم يقتات عليّ ،كم كنت لا مباليه !
كم كنت عابثة ، كانت أمسياتي حالمة ،وقهوتي تدفئُ مقعدي ،وصوت مطربتي المفضلة
يتعانق مع بخار الفنجان ،وأنا ..أنا ..
أشد المناديل من علبتها عابثة ،فاذا بي اعطس بالفعل فجأة ..هل نادت المناديل على العُطاس حتى يصيبني لتنتقم مني؟
شعرت أنني آتيةٌ من الزمن الرابع والتسعون قبل الهذيان ،ماهذا الذي أراه أمامي ؟
وكأني مت قبل الآن وشهقتني الحياة من جديد في مخاضٍ طويل ، لفظتني منها فصرت لها ممتنة لكني لا أكف النظر اليّ في ذاك الركن وانا احتسي قهوتي ،فأعطس ..فأهذي ..ثم أترنح ..فأسقط مغشيّا عليّ ..صوّب الموت رصاصته نحوي فسقطت ،لم أدرك أن العطسة قد تقتل بعد أسابيع ،هذا هو عصر السرعه ..حتي العطاس ورائه الكثيرين ليقبض ارواحهم غيري
لا شئ عالقٌ في قلبي سوى بضع كلمات انتشيت بها قبل موتي ،اردت ان اعاد للحياة مجددا لكي لا اسمعها ...هل يمكن اليوم ان اقصها من شريطِ حياتي .. لا ادري هل يسمح لي القدر بهذا ام انني اصبحت في عداد اللحظة المستهلكة ..
ياالله هل تلك الغصة التي اصابتني في حلمي تحققت ؟لم اكن اعلم ان للموت علامات
..كم كنت عابثة ، كانت أمسياتي حالمة ،وقهوتي تدفئُ مقعدي ،وصوت مطربتي المفضلة
يتعانق مع بخار الفنجان ،وأنا ..أنا ..
أشد المناديل من علبتها عابثة ،فاذا بي اعطس بالفعل فجأة ..هل نادت المناديل على العُطاس حتى يصيبني لتنتقم مني؟
شعرت أنني آتيةٌ من الزمن الرابع والتسعون قبل الهذيان ،ماهذا الذي أراه أمامي ؟
وكأني مت قبل الآن وشهقتني الحياة من جديد في مخاضٍ طويل ، لفظتني منها فصرت لها ممتنة لكني لا أكف النظر اليّ في ذاك الركن وانا احتسي قهوتي ،فأعطس ..فأهذي ..ثم أترنح ..فأسقط مغشيّا عليّ ..صوّب الموت رصاصته نحوي فسقطت ،لم أدرك أن العطسة قد تقتل بعد أسابيع ،هذا هو عصر السرعه ..حتي العطاس ورائه الكثيرين ليقبض ارواحهم غيري
لا شئ عالقٌ في قلبي سوى بضع كلمات انتشيت بها قبل موتي ،اردت ان اعاد للحياة مجددا لكي لا اسمعها ...هل يمكن اليوم ان اقصها من شريطِ حياتي .. لا ادري هل يسمح لي القدر بهذا ام انني اصبحت في عداد اللحظة المستهلكة ..
ياالله هل تلك الغصة التي اصابتني في حلمي تحققت ؟لم اكن اعلم ان للموت علامات
يالغفلتي ..كم هي صغيرة تلك الدنيا ،وكم كنت انا اصغر ..واصغر ..حتى تلاشيت واصبحت هنا الآن عكس ما كنت اراني في مرآتي المخادعة التي كانت تظهرني لنفسي كبيرة ،لا يوجد بي الآن الا بقايا وجه ..
اغتصب الألم العقاقير والمسكنات ،لم أعد اشعر سوى بألم في العمق ووجع على السطح وبينهما مزيج من التأوه والتمتمة
كنت اريد ان التزم الحياة ..أخبر ذاتي أننا سنشفى ..لكني كنت اشعر بعدها باللاشئ ، ..ثم تآكل ثم تيه وفقد
التضائل بالنسبة لي اصبح اسلوب حياة ونمط اجباري ،تضائلت حتى فنيت وفي بضع ثوانٍ ،الموت الذي ارسل لي كان رحيما ،فقد أخذ روحي في بضع ثوان على يد فيروسة لا تمزح اسمها كورونا
اغتصب الألم العقاقير والمسكنات ،لم أعد اشعر سوى بألم في العمق ووجع على السطح وبينهما مزيج من التأوه والتمتمة
كنت اريد ان التزم الحياة ..أخبر ذاتي أننا سنشفى ..لكني كنت اشعر بعدها باللاشئ ، ..ثم تآكل ثم تيه وفقد
التضائل بالنسبة لي اصبح اسلوب حياة ونمط اجباري ،تضائلت حتى فنيت وفي بضع ثوانٍ ،الموت الذي ارسل لي كان رحيما ،فقد أخذ روحي في بضع ثوان على يد فيروسة لا تمزح اسمها كورونا