حديثي خالٍ من الأدب .. لا مكان هنا لمن يتحدّثون بالأدب .. والقافية والأوزان
.. كل هذه بالنسبة لي " معوقات معرقلات " لمشاعرٍ أود أن تكون .. خالية من" الأدب " .. قد تعبّر عن شئ من " قلة الأدب " ...أو شئ من " قباحة النفس " أو بعض من البوح العاري من الذّوق والتصنّع والتجمّل وافتعال الرقيّ .. أنا لم أفتعل الرقي يوماً بقدر ما كان هو ملتصقٌ بي في ذروة شطحاتي وجموحي .. ولكنّي سأحاول أيضا التخلّي عن الرقي هنا ، تفرضه عليّ نفسي أحياتا ، لن أتركها تسيطر .. ربما سأترك عباءة الرقيّ هنا على باب هذا المدخل ، سأنزعها مني رغماً عنها كفاها التصاقاً .. لابد ان اتجرّد منها ، أريد أن أغتسل من كل شئ ، لن أضع مستحضرات تجميل هنا ..أعدكم ..سترونني كما أنا .. ، من الداخل ومن الخارج
.. كل هذه بالنسبة لي " معوقات معرقلات " لمشاعرٍ أود أن تكون .. خالية من" الأدب " .. قد تعبّر عن شئ من " قلة الأدب " ...أو شئ من " قباحة النفس " أو بعض من البوح العاري من الذّوق والتصنّع والتجمّل وافتعال الرقيّ .. أنا لم أفتعل الرقي يوماً بقدر ما كان هو ملتصقٌ بي في ذروة شطحاتي وجموحي .. ولكنّي سأحاول أيضا التخلّي عن الرقي هنا ، تفرضه عليّ نفسي أحياتا ، لن أتركها تسيطر .. ربما سأترك عباءة الرقيّ هنا على باب هذا المدخل ، سأنزعها مني رغماً عنها كفاها التصاقاً .. لابد ان اتجرّد منها ، أريد أن أغتسل من كل شئ ، لن أضع مستحضرات تجميل هنا ..أعدكم ..سترونني كما أنا .. ، من الداخل ومن الخارج
الفيزون
على قارعة الطريق توقفت فجأة ، لفت نظري بائع جائل يبيع " الفيزون " ، أعلم أنه " حرام " و " عيب " و " قلة أدب " ..
ألم أقل من البداية لا مكان هنا للذين يقولون .. عيب وحرام وقلة أدب .. متطفلون انتم على فكرة .. ولكن ان كنتم قلتم ذلك وانتم تقرأون كلمة " الفيزون " .. فانتم بالتاكيد ليس مكانكم هنا .. توقفوا هنا واخرجوا من الموضوع .. او اذهبوا الى موضوع آخر يتحدث عن " الأخلاق " ربما ستقولون في انفسكم انكم لستم بحاجة الى قراءة المزيد عن الأخلاق .. بسم الله ما شا الله فالاخلاق تملؤكم .. تتشبع بكم وتتشبعون بها .. .. ،على اى حال سأتابع .. لن اغيّر مسار حديثي حتى لو تواجدتم بكثرةٍ هنا
اه .. اه صحيح كنا نتحدث عن " الفيزون " .. قررت شراء الفيزون .. تخيلتني به .. الهي كيف لي أن أرتديه ، ليس لأن هذا يستحيل فيزيائيا فرشاقتي تغريني بارتداء اي شئ ولكن لأنه يستحيل .. نفسياً ..انها المرة الاولى التي سأرتدي فيها شئٌ ملتصقٌ هذا الحدّ .. لن اكون مرتاحة بالتاكيد بهذا الإلتصاق .. لكن عليّ أن اجرّبه ..هكذا أنا أحب تجربة كل شئ جديد وخاصة ان كانت له علاقة بـ" قلة الأدب " كهذا البنطلون الفيزونيّ .. على أى حال سأرتديه بيني وبين نفسي في المرآة ... ان تقبلته وأحببته سأنصت اليه وأرى ماذا يقول لي وما انطباعه عن جسدي الذي التصق به فجاة دون فواصل ..
كل ذلك يدور في عقلي وانا واقفة انظر اليه .. في تفكير عميق وكاني سأشتري شيئا ثمينا .. قلة الأدب تفعل أكثر من ذلك على فكره ..!
طبعا سيتحدث المتصنعون ويقولون في أنفسهم أيضا .. "ياي تشتري ملابسها من البائعة الجائلين .. والأماكن الشعبيّه " هؤلاء ارد عليهم بكلمة واحدة فقط .. "أنتم مبالغ فيكم جدا " ..أنا انسانه طبيعيّة أتصرّف بتلقائية وقد أشتري الترمس ايضا من ذلك الرّجل الواقف هناك على الكرنيش والله أعلم بيده .. هل هي مغسوله .. أم انها ملوّثة ولم يغسها بعد خروجه من المرحاض ..
لا يعني ان اشتري من بائع جائل أنني لا أشتري من المول .. لكنني في الحقيقة قليلا ما أحب الشراء من الباعة الجائلين وقليلا لانني أنظر في وجه البائع قبل ان أقرر الشراء منه .. احاول استشفاف قصته من وجهه .. ربما حدّثني وجهه عن قلة حيلته في جلب العشاء لأولاده ليلا ..أو ربما حدثني وجهه عن عبوس سببه تذمّر خطيبته التي " تخللت في برطمان العنوسه " ست سنوات ولم يكوّن نفسه بعد .. ربما هاجس داخلي يقول لي وانا واقفة أمام البائع ..." هذا شاب وقد ضاقت به حياته .. لا وظيفة ولا عمل حكومي ولا سبيل سوى هذا الفرش الذي يسترزق منه .. عليّ على الأقل شراء ما أحتاجه .. و"مش هفاصل معاه " .. يكفي أن بضاعته زهيده ..لا يسرقني علناً كما في المول " بغض النظر عن جودة بضاعته .. كل شئ أصبح مستهلكاَ أصلا الآن .. هذا البنطلون الفيزونيّ . ليس بعلامة عالية الجوده .. ولا "ماركه " لكنّه يفي بالغرض .. سيأخذ وقته .. شهر او اثنين أو ثلاثه .. وحتى ان لم يصلح سأترديه في الشتاء تحت ملابسي
البائع المتجوّل .. ينظر لي وانا " متنّحه " .. عليه بالطبع أن يدفع بي لأشتري بضاعته التي راجت مؤخرا على مؤخرات الفنانات والممثلات ..ويريد لها المزيد من الرّواج .. توقعت أن يغريني بسعره لكني صدمت حين قال
_على فكرة يا أبله .. هياكل منك حته لو لبستيه على سويت شيرت قطن من ده على بوت هيبقى وهمي
نظرت اليه نظرة " المخضوضة "
.. كيف سمح لنفسه ان يقول " هياكل منك حته"
ياالهي .. مجرد التفكير في شراء بنطلون فيزونيّ سمح لأحد العابرين .. لأحد المهمشين .. لأحد
.. ليس بيني وبينه أيّ علاقة ولا اي كلام يسبق عبارته التي صدمتني .. أن يقول لي " هياكل منك حته " ويتخيّله على جسدي وانا واقفة أنظر اليه .. ايّ بيئة وأي ثقافة هذه التي أتى منها هذا البائع .. آه صحيح تذكرت انّي لا يجب أن انتقد أي أحد قليل الأدب .. لا يجب أن أفعل مثل من يقرئون الآن ويقولون عني اني " قليلة أدب " .
لم يصدّر مني اي رد فعل سوى أن عيناي جحظت
وهي تنظر اليه من هول الصدمة ..
_آه والله يا ابله .. اسمعي كلامي بس ولو عرفتي تمنه هتاخدي منه كل الألوان .. ورغم انّي كنت قد قررت شرائه .. لأرتديه في بيتي لزوجي بعد ان أتزوّج .. الا انني شعرت أني في حضرة ذاك البائع " قليلة أدب " .. بمجرد ان اجتاحني هذا الشعور وجدت نفسي أقول له دون تحكم .. وبانفعال الهادئ ..:أنا لن أشتري .. كنت " بتفرّج " وبس
واخذت ارجع للوراء بخطوات بطيئه متأهبة لمغادرته .. ولو كنت اعلم ان هذه الخطوات ستكون سبب في انهماره عليّ بوابلٍ من عبارات الاغواء .. لشراء الفيزون .. لما كنت تحركت .. أخذ يقول ..
_ يأبله .. دا مش بفلوس .. وهيخليكي زي " هيفاء وهبي " جربيه .. خدي ..
كلما تحركت مبتعدة . كلما ارتفع صوته .. _ يا أبله دا هيخليكي " موزّه " اسمعي كلامي هتكسبي .. دا ب25 جنيه عشانك ..
اصبحت الآن على بعد متر منه .. متر ونصف منه .. ارتفع صوته اكثر وكانه استشعر اني خجلة واني سأفّر منه ولن أشتري شئ .. شعرت انه ازداد وبالغ أكثر وأكثر وكانه يعاقبني على عدم شرائي ..
_ يأبله .. يلي عايزه تشتري الفيزون اللي هيخليه يجري عليكي زي المجنون .. تعالي ياموزززه المزز .. ياحلوه يابلحه يامقمعة .. البسي الفيزون وارمي هدومك المقطعه ..
ركضت وركضت وانا اضع يدي على أذني .. اريد الاختفاء من وسط هذا الزّحام ..حتى لا يعرف المتزاحمون أي " أبلة " ينادي هذا المعتوه الذي لا سبيل حتى لأن أقف وأوبخّه لانه ان فعلت ذلك فستكون فضيحتي " بجلاجل " .. سيعلم كل سكان الكره الأرضيّة أني كنت أرغب في شراء الفيزون .
أعلم أن من قمت باطلاق عليهم اسم " أصحاب العيب والحرام والكوخ والغلط و.. " يشمتون بي الآن .. ولكنّ حتى لو حدث .. لست نادمة على الافصاح عن ذلك ..
ألم أقل من البداية لا مكان هنا للذين يقولون .. عيب وحرام وقلة أدب .. متطفلون انتم على فكرة .. ولكن ان كنتم قلتم ذلك وانتم تقرأون كلمة " الفيزون " .. فانتم بالتاكيد ليس مكانكم هنا .. توقفوا هنا واخرجوا من الموضوع .. او اذهبوا الى موضوع آخر يتحدث عن " الأخلاق " ربما ستقولون في انفسكم انكم لستم بحاجة الى قراءة المزيد عن الأخلاق .. بسم الله ما شا الله فالاخلاق تملؤكم .. تتشبع بكم وتتشبعون بها .. .. ،على اى حال سأتابع .. لن اغيّر مسار حديثي حتى لو تواجدتم بكثرةٍ هنا
اه .. اه صحيح كنا نتحدث عن " الفيزون " .. قررت شراء الفيزون .. تخيلتني به .. الهي كيف لي أن أرتديه ، ليس لأن هذا يستحيل فيزيائيا فرشاقتي تغريني بارتداء اي شئ ولكن لأنه يستحيل .. نفسياً ..انها المرة الاولى التي سأرتدي فيها شئٌ ملتصقٌ هذا الحدّ .. لن اكون مرتاحة بالتاكيد بهذا الإلتصاق .. لكن عليّ أن اجرّبه ..هكذا أنا أحب تجربة كل شئ جديد وخاصة ان كانت له علاقة بـ" قلة الأدب " كهذا البنطلون الفيزونيّ .. على أى حال سأرتديه بيني وبين نفسي في المرآة ... ان تقبلته وأحببته سأنصت اليه وأرى ماذا يقول لي وما انطباعه عن جسدي الذي التصق به فجاة دون فواصل ..
كل ذلك يدور في عقلي وانا واقفة انظر اليه .. في تفكير عميق وكاني سأشتري شيئا ثمينا .. قلة الأدب تفعل أكثر من ذلك على فكره ..!
طبعا سيتحدث المتصنعون ويقولون في أنفسهم أيضا .. "ياي تشتري ملابسها من البائعة الجائلين .. والأماكن الشعبيّه " هؤلاء ارد عليهم بكلمة واحدة فقط .. "أنتم مبالغ فيكم جدا " ..أنا انسانه طبيعيّة أتصرّف بتلقائية وقد أشتري الترمس ايضا من ذلك الرّجل الواقف هناك على الكرنيش والله أعلم بيده .. هل هي مغسوله .. أم انها ملوّثة ولم يغسها بعد خروجه من المرحاض ..
لا يعني ان اشتري من بائع جائل أنني لا أشتري من المول .. لكنني في الحقيقة قليلا ما أحب الشراء من الباعة الجائلين وقليلا لانني أنظر في وجه البائع قبل ان أقرر الشراء منه .. احاول استشفاف قصته من وجهه .. ربما حدّثني وجهه عن قلة حيلته في جلب العشاء لأولاده ليلا ..أو ربما حدثني وجهه عن عبوس سببه تذمّر خطيبته التي " تخللت في برطمان العنوسه " ست سنوات ولم يكوّن نفسه بعد .. ربما هاجس داخلي يقول لي وانا واقفة أمام البائع ..." هذا شاب وقد ضاقت به حياته .. لا وظيفة ولا عمل حكومي ولا سبيل سوى هذا الفرش الذي يسترزق منه .. عليّ على الأقل شراء ما أحتاجه .. و"مش هفاصل معاه " .. يكفي أن بضاعته زهيده ..لا يسرقني علناً كما في المول " بغض النظر عن جودة بضاعته .. كل شئ أصبح مستهلكاَ أصلا الآن .. هذا البنطلون الفيزونيّ . ليس بعلامة عالية الجوده .. ولا "ماركه " لكنّه يفي بالغرض .. سيأخذ وقته .. شهر او اثنين أو ثلاثه .. وحتى ان لم يصلح سأترديه في الشتاء تحت ملابسي
البائع المتجوّل .. ينظر لي وانا " متنّحه " .. عليه بالطبع أن يدفع بي لأشتري بضاعته التي راجت مؤخرا على مؤخرات الفنانات والممثلات ..ويريد لها المزيد من الرّواج .. توقعت أن يغريني بسعره لكني صدمت حين قال
_على فكرة يا أبله .. هياكل منك حته لو لبستيه على سويت شيرت قطن من ده على بوت هيبقى وهمي
نظرت اليه نظرة " المخضوضة "

ياالهي .. مجرد التفكير في شراء بنطلون فيزونيّ سمح لأحد العابرين .. لأحد المهمشين .. لأحد

لم يصدّر مني اي رد فعل سوى أن عيناي جحظت


_آه والله يا ابله .. اسمعي كلامي بس ولو عرفتي تمنه هتاخدي منه كل الألوان .. ورغم انّي كنت قد قررت شرائه .. لأرتديه في بيتي لزوجي بعد ان أتزوّج .. الا انني شعرت أني في حضرة ذاك البائع " قليلة أدب " .. بمجرد ان اجتاحني هذا الشعور وجدت نفسي أقول له دون تحكم .. وبانفعال الهادئ ..:أنا لن أشتري .. كنت " بتفرّج " وبس
واخذت ارجع للوراء بخطوات بطيئه متأهبة لمغادرته .. ولو كنت اعلم ان هذه الخطوات ستكون سبب في انهماره عليّ بوابلٍ من عبارات الاغواء .. لشراء الفيزون .. لما كنت تحركت .. أخذ يقول ..
_ يأبله .. دا مش بفلوس .. وهيخليكي زي " هيفاء وهبي " جربيه .. خدي ..
كلما تحركت مبتعدة . كلما ارتفع صوته .. _ يا أبله دا هيخليكي " موزّه " اسمعي كلامي هتكسبي .. دا ب25 جنيه عشانك ..
اصبحت الآن على بعد متر منه .. متر ونصف منه .. ارتفع صوته اكثر وكانه استشعر اني خجلة واني سأفّر منه ولن أشتري شئ .. شعرت انه ازداد وبالغ أكثر وأكثر وكانه يعاقبني على عدم شرائي ..
_ يأبله .. يلي عايزه تشتري الفيزون اللي هيخليه يجري عليكي زي المجنون .. تعالي ياموزززه المزز .. ياحلوه يابلحه يامقمعة .. البسي الفيزون وارمي هدومك المقطعه ..
ركضت وركضت وانا اضع يدي على أذني .. اريد الاختفاء من وسط هذا الزّحام ..حتى لا يعرف المتزاحمون أي " أبلة " ينادي هذا المعتوه الذي لا سبيل حتى لأن أقف وأوبخّه لانه ان فعلت ذلك فستكون فضيحتي " بجلاجل " .. سيعلم كل سكان الكره الأرضيّة أني كنت أرغب في شراء الفيزون .
أعلم أن من قمت باطلاق عليهم اسم " أصحاب العيب والحرام والكوخ والغلط و.. " يشمتون بي الآن .. ولكنّ حتى لو حدث .. لست نادمة على الافصاح عن ذلك ..
الشبشب المبلول
رد فعلي على اى شئ قد يكون امر عادي لدى الجميع ..الا رد فعلي عندما أجده مبلولاً مجرد تخيّل ذلك أمر يجعلني أصرخ ..
كم أكره هذا الشعور .. أن تقرر ان تدخل " الحمّام " ثم تجد أخاك أو اختك .. تركوا لك الشبشب " مبلولاً" وهو الوحيد الذي تستطيع ارتدائه فقط عند دخول الحمام بقية الشباشب واللكاليك " محظورة " عند الحمّام
.. شبشب واحد فقط ترتديه جميع العائله يقبع على عتبة باب الحمّام .. لا أدري لماذا عليّنا ابقاء شبشب واحد فقط عند باب الحمّام ؟!...أموت قهرا عندما اتذكر منظره المبلول بعد خروج أخي مستمتعا وكانه أخذ للتوّ "حمّايّة العيد " ..
و ترك لي هنا ..الشبشب مبلولا .. (الكثير من قلّة الادب تخرّج مني لعناً وسبا في حماقته وبروده .. ) لست رقيقة على كل حال كما تظنون .. هناك جوانب سوداء في حياتي ..أوّلها اللعنات التي تخرج مني عندما أجدالشبشب مبلولا
صدقوني لم يذّكر في اي قانون ولا اي دستور ان يكون للحمّام ..شبشب واحد .. ولن ينقص عمركم ان اتيتم بشباشب أخرى الى جواره تؤنس وحدته على عتبة باب الحمام
لذا وحفاظا على خصوصيتي قررت ذات يوم شراء شبشب خاص بي وتركه في مكان قريب من الحمام .. ولكنّهمخفّي ..حتى لا يترديه المتطفلّون أمثال إخوتي
.. سيجدونها فرصة طبعا لانهم ايضا يعانون من مشكلة " الشبشب المبلول " ظللت قرابة اسبوع استعمل "شبشبي الجاف " وأخرج واخفيه في نفس المكان ..
الا ان أتت تلك الصغيره التي وظيفتها الوحيده .. " البحث والتنقيب " لا يوجد شئ في البيت وقع تحت يدّها وظل في مكانه ، بالنسبة لها كان أمر تتبعي ورؤية ما أفعل بمثابة رحلة استكشاف لكنز من كنوز المنزل .. دار في عقلها .." ترى ما الذي تخفيه .. ؟" عقلها عمره سنتين لكنها تفهم جيدا ان هناك امور في الحياه تستحق المغامره كأن تعثر على ما أخفيه ..
لم أكن على علم بانها تراقبني .. لكنّي فوجئت ذات يوم بها وقد وجدته وتلعب به وكأنه لعبة القدر التي وجدتها بعد عذاب .. شبشبي هو الشئ الوحيد الذي ظلّت ترتديه كان كزعانف الغواص في قدمها الصغيره وتسير به مقلّدةً اياي وانا أسير .. وتقول : انا كبيله خالث ..
وكان الأمر راق لها .. كثيرا وأصبح شبشبي المسكين من ممتلكاتها كلما اقتربت لآخذه منها صرخت وملئت البيت ضجه .. الامر عاجل هاتيه .. هاتيه ارجوكِ .. أريد الحمام حالا ...
_ لاء تاحتي .. تاحتي دييييييييييييي
في النهايه اضطررت أن استخدم الشبشب الأول .. والذي ايضا وجدته كالعاده بعد خروج أختى .." مبلولا "
حقا ... قلّة ادب
رد فعلي على اى شئ قد يكون امر عادي لدى الجميع ..الا رد فعلي عندما أجده مبلولاً مجرد تخيّل ذلك أمر يجعلني أصرخ ..
كم أكره هذا الشعور .. أن تقرر ان تدخل " الحمّام " ثم تجد أخاك أو اختك .. تركوا لك الشبشب " مبلولاً" وهو الوحيد الذي تستطيع ارتدائه فقط عند دخول الحمام بقية الشباشب واللكاليك " محظورة " عند الحمّام
.. شبشب واحد فقط ترتديه جميع العائله يقبع على عتبة باب الحمّام .. لا أدري لماذا عليّنا ابقاء شبشب واحد فقط عند باب الحمّام ؟!...أموت قهرا عندما اتذكر منظره المبلول بعد خروج أخي مستمتعا وكانه أخذ للتوّ "حمّايّة العيد " ..
و ترك لي هنا ..الشبشب مبلولا .. (الكثير من قلّة الادب تخرّج مني لعناً وسبا في حماقته وبروده .. ) لست رقيقة على كل حال كما تظنون .. هناك جوانب سوداء في حياتي ..أوّلها اللعنات التي تخرج مني عندما أجدالشبشب مبلولا
صدقوني لم يذّكر في اي قانون ولا اي دستور ان يكون للحمّام ..شبشب واحد .. ولن ينقص عمركم ان اتيتم بشباشب أخرى الى جواره تؤنس وحدته على عتبة باب الحمام
لذا وحفاظا على خصوصيتي قررت ذات يوم شراء شبشب خاص بي وتركه في مكان قريب من الحمام .. ولكنّهمخفّي ..حتى لا يترديه المتطفلّون أمثال إخوتي
.. سيجدونها فرصة طبعا لانهم ايضا يعانون من مشكلة " الشبشب المبلول " ظللت قرابة اسبوع استعمل "شبشبي الجاف " وأخرج واخفيه في نفس المكان ..
الا ان أتت تلك الصغيره التي وظيفتها الوحيده .. " البحث والتنقيب " لا يوجد شئ في البيت وقع تحت يدّها وظل في مكانه ، بالنسبة لها كان أمر تتبعي ورؤية ما أفعل بمثابة رحلة استكشاف لكنز من كنوز المنزل .. دار في عقلها .." ترى ما الذي تخفيه .. ؟" عقلها عمره سنتين لكنها تفهم جيدا ان هناك امور في الحياه تستحق المغامره كأن تعثر على ما أخفيه ..
لم أكن على علم بانها تراقبني .. لكنّي فوجئت ذات يوم بها وقد وجدته وتلعب به وكأنه لعبة القدر التي وجدتها بعد عذاب .. شبشبي هو الشئ الوحيد الذي ظلّت ترتديه كان كزعانف الغواص في قدمها الصغيره وتسير به مقلّدةً اياي وانا أسير .. وتقول : انا كبيله خالث ..
وكان الأمر راق لها .. كثيرا وأصبح شبشبي المسكين من ممتلكاتها كلما اقتربت لآخذه منها صرخت وملئت البيت ضجه .. الامر عاجل هاتيه .. هاتيه ارجوكِ .. أريد الحمام حالا ...
_ لاء تاحتي .. تاحتي دييييييييييييي
في النهايه اضطررت أن استخدم الشبشب الأول .. والذي ايضا وجدته كالعاده بعد خروج أختى .." مبلولا "
حقا ... قلّة ادب
لعنة الحكومة
أخيراً .. في عام 2009 تم قبولي من قِبل الحكومة المصرية المبجّلة تحديدا وزارة التربية والتعليم لأكون معلمة تربية فنيّة في أحد مدارسها .. براتب "205 جنيها في الشهر " ياالله ، كم هو راتب مغري .. أنا لا امزح .. هو فعلا راتبٌ مغرّي .. 250 جنيها في الشهر " يادوب مواصلاتي " اماالعناء الذي ساتكبّده في التدريس .. فعند الله أجرّه ..
ولكن امام الوظائف الحكوميّة ..أنت عاجز عن الرّفض وخاصّة ان امي وأبي من عشاق الوظيفة " الميري " فهم من عهد السبعينات والثمانينيات " أيام كانت الوظيفه الميري أمله " ولكنّي سرت على نهج أبي وأمي وقبلتها وكأنها بيضة ذهبية .. على أمل أن تفقس البيضة في المستقبل ويخرج منها دجاجة تبيض لي ذهباً عندما اتعدى الستين من عمري .. ليكون لي " معاشاً " يجعلني أعيش دون حاجة لأحد ، ويتوارثه أولادي من بعدي ..
يااااااااااه .. كم أنا فتاةٌ " مدهشه " أتطلع للمستقبل منذ عمر العشرينيات ..ليس مثلكم يامن تنظرون تحت أقدامكم ..أرأيتم كم أنا " مدهشه " ؟
.. نعم فمن العيب و" قلّة الأدب " ان ترفض تلك الوظيفة الحكوميّة .. ومن " قلّة الأدب " أيضا أن تقول "لا" لتلك المميزات التي تحدّث بها والداك عنها ..
ثم يأتِ دور "صديقاتي " .. الهي رحماك .. فوج من الصديقات مقبلات عليّ وكأني أنا التي نزّل اسمها في قائمة الناس الذي سيدخلون الجنّه ..
_أنتِ .. اسمك نزل من ضمن المتعاقدات مع الحكومه .. اكيد لديك " واسطة "
_لا أصدق انك تتعاقدين مع الحكومة هكذا .. بدون أى مقدمّات .. مرهلك مطلوب ولكن الحكومه ليس بها تعاقدات .. كم انت محظوظة
_ الغريب والعجيب أن حظها لهذا العام كبير فقد خطبت لزميلها الذي تحبّه .. دائما تقعين واقفه يامحظوظة .. "عمل حكوميّ دائم وثابت ومستمر " وخطيب كنتِ تحبينه .. يالكِ من محظوظة
" قرّ" الصديقات بالنسبة لي يعتبر " قلّة أدب " من العيب جدا أن تحسدك صديقاتك .. مهلا مهلا .. لا يصح استخدام كلمة " صديقات " معهن ..أمثالهن ..لا يجدن فعل شئ سوى .. " القرّ " عليّ ..
كم أنا " حمقاء" لماذا سكت لهن آنذاك ؟ لماذا لم أصفعهن .. وأكفّر عن ذنبهن بصفعتي لهن .. أم أن القدر أراد أن يصفعهن بدلا منّي ؟!
كرهت عملي ..لم اتحمل ذلك المدير الملتحي الذي "كرّهنّي " أكثر في الملتحين رغم ان اللحية كسنّه تتبرأ منهم .. يريد دائما وأبدا أن ينتابه جزء من راتبي الكبير .. "250 " ج من أجل احضار خامات لتزيين غرفة التربية الفنيه.. ثم " هاتي يأبله 50 جنيه .. احضرنا عاملة نظافه جديده لنظافة المدرسه على حساب المدرسه ..
" تباً المدرسون الكبار رواتبهم كبيرة فيدفعون أما انا فراتبي الصغير لا يحتمل كل شهر أن يجتزأ منه .. ياله من منافق .. " قليل أدب " هذا المدير
نعم " قليل أدب " بكل ما تحتمله قلة الأدب من معاني ..
_ يا ابله لا أود أن أراكِ تلبسين " الجيبات " والبناطيل " .. الاسدال اظنه افضل ..
في عقلي كنت أقول ..
تنصحني بالاسدال وانت " تسرق "
في اليوم التالي
_ تأخرتِ .. عشرون دقيقة كامله عن الحصة الاولى ..أعتقد أن راتبك سيكون 100 جنيه هذا الشهر .. خصم
_ مطلوب منكِ ياأبله احضار قائمة الطلبات الخاصة " بمعمل العلوم " أنتؤ تمرّين على مكان بيعها في طريقك .. هاتيها " ونتحاسب بعدين "
مدير كهذا .. في مدرسة نائية كهذه .. ومدرساتٍ ريفيّات يصطحبن صغارهن .. معهن كل صغير يمسك بخمار أمّه وكل خمارها بقع ورائحة " مقرفة " تكاد تكون رائحة يوسأفندي مختلطه ب مزيج من الجبن " المشّ" مع الجرجير .. ورائحة الغرفة التي ياكلون بها في الفسحة تصبح .. اععععععععععععع ( هذه منتهى قلّة الأدب )
انا تحمّلت الكثير الكثير .. نظراتهن لي وكانهن يعتبرنني من كوكب آخر ..
_ حقيبة يدكِ جميلة من أين أتيتِ بها ؟ أنا لم أغير حقيبة يدي منذ عام 2000
_ يالهي انظروا الي يدها " ناعمه " أنا يداي " هلكت وتشققت " من كثرة غسيل " المواعين "
وهل ذنبي انا انني أضع ( كريم الأيدي) كل ليلة قبل النوم وانتِ لا تضعينه ؟
ناهيكم عن الحقد الطبقي وكأني بنت الملك وهن بنات البطة السوداء .. مع اني من أسرّة متوسطة عاديه وبسيطة .. ولكنهن مقهورات في بيئة ريفية .. (هل هذا ذنبي لانال كل هذا القرّ والحقد ) ؟
هذه هي الوظيفة الحكوميّة التي يحسدنني عليها صديقاتي .. مع العلم أني كنت " متعاقده " اي لم يتم تعييني او تثبيتي بعد .. وبعد سنتين من الشقاء .. ( مواصلات مقرفة .. مدير مزعج وطماع ناسفلي مرتبي .. ومدرسات من كوكب الريف ) مرتبي اصبح 300 جنيها ..
ياااااااااه يافرج الله .. سعيدة جدا جدا .. سعادتي تكمن في انه عندما يأتي المدير ليجتزأ من راتبي جزءا سيتبقى لي منه ما اشتري به ( كريم للايدي ) حتى تظل يدي ناعمة وأصبح كما انا .. حتى لا أتحوّل لكائنات شبيهة بالمدرسات اللواتي ( يتذمرن) عليّ .. في " الطالعه والنازله " .. ياه انا فعلا محظوظه .. محظوظه ..
في شهر 11 عام 2010.. قررت انا لا أذهب للعمل .. تعبت جدا .. انتظرت السنتين الماضيتين حتى يتم تثبيتي بذلك العقد " المميز" واو كان مميزا جدا ..، ولكنهم لم يثبتوني .. فقمت انا بتثبيت نفسي في " بيت بابا" .. معززه مكرمّة .. لا مدير " يقرفني " ولا مدرسات " يحسدنني .. الامر لا يتحمّل كل هذا الشقاء ..
تم فسخ تعاقدي .. مع الحكومة ..
أمي وأبي .. نزلا عليّ بسيل من " التهزيق " الحكومة .. كيف تتركين الحكومه ..
صديقاتي . في نفس واحد _ انها تكذب .. هي " تخزي العين عن نفسها زمان مرتبها وصل 700 ج "
في شهر يناير 2010 قامت ثورة يناير المجيده لتكمل مسيرة " قلّة الأدب " التي تحدث معي ..
نعم فبعدها بأسابيع تم تثبيت كل من كان متعاقدا مثلي .. ولكنّي كنت وقتها خارج نطاق اللعبة ..
تم تعيينهم وزاد راتبهم حتى وصل 900 جنيه .. أرأيتم " الطّفرة " ؟
يااااه على " قلّة الأدب " .. كل هذا يحدث معي ..؟
أرى أن القدر صفعني أنا بدلا من أن يصفع صديقاتي الحسودات .. مع العلم انهن ..تم تعينيهن جميعا الآن وانا الأن ..بلا عمل
أعتقد انهن الآن مستريحات وراضيات عن أنفسهن ..
الحسد مُجدٍ أليس كذلك .. ؟ ..
أرأيتم أنني قلية الأدب لأنني قلت للحكومة " لا" !؟
أرأيتم كيف عاقبتني " الحكومة " بتلك اللعنة ؟ .
أه نسيت ان أخبركم أن المدير .. زاد غناً على غناه ..أشترى عماره كبيرة وأراضي وعقارات ..
ربما اشترى كل هذا من راتبي الصغير الذي لم يكن يحتمل ..
ولكن امام الوظائف الحكوميّة ..أنت عاجز عن الرّفض وخاصّة ان امي وأبي من عشاق الوظيفة " الميري " فهم من عهد السبعينات والثمانينيات " أيام كانت الوظيفه الميري أمله " ولكنّي سرت على نهج أبي وأمي وقبلتها وكأنها بيضة ذهبية .. على أمل أن تفقس البيضة في المستقبل ويخرج منها دجاجة تبيض لي ذهباً عندما اتعدى الستين من عمري .. ليكون لي " معاشاً " يجعلني أعيش دون حاجة لأحد ، ويتوارثه أولادي من بعدي ..
يااااااااااه .. كم أنا فتاةٌ " مدهشه " أتطلع للمستقبل منذ عمر العشرينيات ..ليس مثلكم يامن تنظرون تحت أقدامكم ..أرأيتم كم أنا " مدهشه " ؟
.. نعم فمن العيب و" قلّة الأدب " ان ترفض تلك الوظيفة الحكوميّة .. ومن " قلّة الأدب " أيضا أن تقول "لا" لتلك المميزات التي تحدّث بها والداك عنها ..
ثم يأتِ دور "صديقاتي " .. الهي رحماك .. فوج من الصديقات مقبلات عليّ وكأني أنا التي نزّل اسمها في قائمة الناس الذي سيدخلون الجنّه ..
_أنتِ .. اسمك نزل من ضمن المتعاقدات مع الحكومه .. اكيد لديك " واسطة "
_لا أصدق انك تتعاقدين مع الحكومة هكذا .. بدون أى مقدمّات .. مرهلك مطلوب ولكن الحكومه ليس بها تعاقدات .. كم انت محظوظة
_ الغريب والعجيب أن حظها لهذا العام كبير فقد خطبت لزميلها الذي تحبّه .. دائما تقعين واقفه يامحظوظة .. "عمل حكوميّ دائم وثابت ومستمر " وخطيب كنتِ تحبينه .. يالكِ من محظوظة
" قرّ" الصديقات بالنسبة لي يعتبر " قلّة أدب " من العيب جدا أن تحسدك صديقاتك .. مهلا مهلا .. لا يصح استخدام كلمة " صديقات " معهن ..أمثالهن ..لا يجدن فعل شئ سوى .. " القرّ " عليّ ..
كم أنا " حمقاء" لماذا سكت لهن آنذاك ؟ لماذا لم أصفعهن .. وأكفّر عن ذنبهن بصفعتي لهن .. أم أن القدر أراد أن يصفعهن بدلا منّي ؟!
كرهت عملي ..لم اتحمل ذلك المدير الملتحي الذي "كرّهنّي " أكثر في الملتحين رغم ان اللحية كسنّه تتبرأ منهم .. يريد دائما وأبدا أن ينتابه جزء من راتبي الكبير .. "250 " ج من أجل احضار خامات لتزيين غرفة التربية الفنيه.. ثم " هاتي يأبله 50 جنيه .. احضرنا عاملة نظافه جديده لنظافة المدرسه على حساب المدرسه ..
" تباً المدرسون الكبار رواتبهم كبيرة فيدفعون أما انا فراتبي الصغير لا يحتمل كل شهر أن يجتزأ منه .. ياله من منافق .. " قليل أدب " هذا المدير
نعم " قليل أدب " بكل ما تحتمله قلة الأدب من معاني ..
_ يا ابله لا أود أن أراكِ تلبسين " الجيبات " والبناطيل " .. الاسدال اظنه افضل ..
في عقلي كنت أقول ..
تنصحني بالاسدال وانت " تسرق "
في اليوم التالي
_ تأخرتِ .. عشرون دقيقة كامله عن الحصة الاولى ..أعتقد أن راتبك سيكون 100 جنيه هذا الشهر .. خصم
_ مطلوب منكِ ياأبله احضار قائمة الطلبات الخاصة " بمعمل العلوم " أنتؤ تمرّين على مكان بيعها في طريقك .. هاتيها " ونتحاسب بعدين "
مدير كهذا .. في مدرسة نائية كهذه .. ومدرساتٍ ريفيّات يصطحبن صغارهن .. معهن كل صغير يمسك بخمار أمّه وكل خمارها بقع ورائحة " مقرفة " تكاد تكون رائحة يوسأفندي مختلطه ب مزيج من الجبن " المشّ" مع الجرجير .. ورائحة الغرفة التي ياكلون بها في الفسحة تصبح .. اععععععععععععع ( هذه منتهى قلّة الأدب )
انا تحمّلت الكثير الكثير .. نظراتهن لي وكانهن يعتبرنني من كوكب آخر ..
_ حقيبة يدكِ جميلة من أين أتيتِ بها ؟ أنا لم أغير حقيبة يدي منذ عام 2000
_ يالهي انظروا الي يدها " ناعمه " أنا يداي " هلكت وتشققت " من كثرة غسيل " المواعين "
وهل ذنبي انا انني أضع ( كريم الأيدي) كل ليلة قبل النوم وانتِ لا تضعينه ؟
ناهيكم عن الحقد الطبقي وكأني بنت الملك وهن بنات البطة السوداء .. مع اني من أسرّة متوسطة عاديه وبسيطة .. ولكنهن مقهورات في بيئة ريفية .. (هل هذا ذنبي لانال كل هذا القرّ والحقد ) ؟
هذه هي الوظيفة الحكوميّة التي يحسدنني عليها صديقاتي .. مع العلم أني كنت " متعاقده " اي لم يتم تعييني او تثبيتي بعد .. وبعد سنتين من الشقاء .. ( مواصلات مقرفة .. مدير مزعج وطماع ناسفلي مرتبي .. ومدرسات من كوكب الريف ) مرتبي اصبح 300 جنيها ..
ياااااااااه يافرج الله .. سعيدة جدا جدا .. سعادتي تكمن في انه عندما يأتي المدير ليجتزأ من راتبي جزءا سيتبقى لي منه ما اشتري به ( كريم للايدي ) حتى تظل يدي ناعمة وأصبح كما انا .. حتى لا أتحوّل لكائنات شبيهة بالمدرسات اللواتي ( يتذمرن) عليّ .. في " الطالعه والنازله " .. ياه انا فعلا محظوظه .. محظوظه ..
في شهر 11 عام 2010.. قررت انا لا أذهب للعمل .. تعبت جدا .. انتظرت السنتين الماضيتين حتى يتم تثبيتي بذلك العقد " المميز" واو كان مميزا جدا ..، ولكنهم لم يثبتوني .. فقمت انا بتثبيت نفسي في " بيت بابا" .. معززه مكرمّة .. لا مدير " يقرفني " ولا مدرسات " يحسدنني .. الامر لا يتحمّل كل هذا الشقاء ..
تم فسخ تعاقدي .. مع الحكومة ..
أمي وأبي .. نزلا عليّ بسيل من " التهزيق " الحكومة .. كيف تتركين الحكومه ..
صديقاتي . في نفس واحد _ انها تكذب .. هي " تخزي العين عن نفسها زمان مرتبها وصل 700 ج "
في شهر يناير 2010 قامت ثورة يناير المجيده لتكمل مسيرة " قلّة الأدب " التي تحدث معي ..
نعم فبعدها بأسابيع تم تثبيت كل من كان متعاقدا مثلي .. ولكنّي كنت وقتها خارج نطاق اللعبة ..
تم تعيينهم وزاد راتبهم حتى وصل 900 جنيه .. أرأيتم " الطّفرة " ؟
يااااه على " قلّة الأدب " .. كل هذا يحدث معي ..؟
أرى أن القدر صفعني أنا بدلا من أن يصفع صديقاتي الحسودات .. مع العلم انهن ..تم تعينيهن جميعا الآن وانا الأن ..بلا عمل
أعتقد انهن الآن مستريحات وراضيات عن أنفسهن ..
الحسد مُجدٍ أليس كذلك .. ؟ ..
أرأيتم أنني قلية الأدب لأنني قلت للحكومة " لا" !؟
أرأيتم كيف عاقبتني " الحكومة " بتلك اللعنة ؟ .
أه نسيت ان أخبركم أن المدير .. زاد غناً على غناه ..أشترى عماره كبيرة وأراضي وعقارات ..
ربما اشترى كل هذا من راتبي الصغير الذي لم يكن يحتمل ..
قصصك حلوه وجميله ومضحكه 🤣🤣🤣😂وكمان فيها حكمه لانو جميع الشعب المصري
ردحذفيعاني من الشبشب المبلول وربنا يسعدك يا رب ويخليكي فرحانه علطول👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻❤💞🤟🏻🤣
بسرحه عجبوني خالص وقصصك مضحكه وحلوه وكل الشعب بيعاني من الشبشب المبلول👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻❤
ردحذفوربنا يسعدك يا رب و وربنا يفرحرك ديمن❤❤❤😂😂😂😂😂😂🤣
PRAGMATIC CITY CASINO - New Mexico - MapyRO
ردحذفFind Casinos Near PRAGMATIC CITY in New 속초 출장안마 Mexico, NM, United 평택 출장안마 States 공주 출장샵 and 8 경주 출장샵 other nearby places. 안양 출장샵