إنزويتُ في السقف ,لم يكن هناك من يلتفت لي , كنت أعمل في صمت , وأراقب ذاك الرجل
لم أكن أتعجب عندما كنت أراه منحنياً على ورقة وقلم يومياً ,
وراهنت أنه سيأتى يوم عليه ويجف قلمه
إقتربت ذات مرة من تلك الأوراق المتكدسةِ هناك , علّني أستطيع أن أفهم ما يكتبه الرجل
ورغم أني وطئت الأوراق بأرجلي الا انها لم تتبعثر , فكيف لأوراق أن تتبعثر تعلوها أرجل كأرجلي .فهي ..أرجلٌ واهنه مثل صاحبها
حاولت مجدداً الإطاحه بورقة منها , أو طامعاً أن تأتي نسمة هواء تساعدني وتقذف إلىّ بورقه من تلك الأوراق الثقيلة , ولكن لا جدوى
نظرت إلى جبل الاوراق هذا وقد قتلني الفضول ,
هروت مسرعاً حين سمعت صوت أقدام يقترب من باب الغرفة ,و التصقت بزاويتي
فرأيت الرجل وقد أتى وسعل سعلات متقطعة بها رجفة , وانحنى على أوراقه وأمسك بالقلم وبدأ يكتب , ..
كنت لا استطيع أن أُبعد عنه ناظراي رغم أن الذبول أصابه وليس به أى نوع من الجاذبيه , ولكن ما سيقتلني هو أن أعرف ما سر هذا الذبول , وبالتأكيد تلك الاوراق تحمل سره
باغتني الرجل وقام من مقعده بخطوات مترنحة وفتح الباب وخرج
ياإلهي انها الفرصه , لقد ترك ورقةً على المكتب ...
لم أفكر .. أقبلت عليها مسرعا قبل مجيئه , .. وقفت عليها بادئأ بسطر كتبه للتو ولم يجف حبره ,,
اتسعت عياني من هول ما قرأت ..
العنوان : وصية ُ لورثتي
لعنكبوتي زاوية في الغرفة اتركوها له , لن أسامح من يهدم منزله الضعيف
ودعوا عنكبوتي ينسج خيوط تابوتي
ياللهول ..
إنه يعرف كل شئ عني وأوصى بميراث لي مثل ورثته
..
لم أكن أتعجب عندما كنت أراه منحنياً على ورقة وقلم يومياً ,
وراهنت أنه سيأتى يوم عليه ويجف قلمه
إقتربت ذات مرة من تلك الأوراق المتكدسةِ هناك , علّني أستطيع أن أفهم ما يكتبه الرجل
ورغم أني وطئت الأوراق بأرجلي الا انها لم تتبعثر , فكيف لأوراق أن تتبعثر تعلوها أرجل كأرجلي .فهي ..أرجلٌ واهنه مثل صاحبها
حاولت مجدداً الإطاحه بورقة منها , أو طامعاً أن تأتي نسمة هواء تساعدني وتقذف إلىّ بورقه من تلك الأوراق الثقيلة , ولكن لا جدوى
نظرت إلى جبل الاوراق هذا وقد قتلني الفضول ,
هروت مسرعاً حين سمعت صوت أقدام يقترب من باب الغرفة ,و التصقت بزاويتي
فرأيت الرجل وقد أتى وسعل سعلات متقطعة بها رجفة , وانحنى على أوراقه وأمسك بالقلم وبدأ يكتب , ..
كنت لا استطيع أن أُبعد عنه ناظراي رغم أن الذبول أصابه وليس به أى نوع من الجاذبيه , ولكن ما سيقتلني هو أن أعرف ما سر هذا الذبول , وبالتأكيد تلك الاوراق تحمل سره
باغتني الرجل وقام من مقعده بخطوات مترنحة وفتح الباب وخرج
ياإلهي انها الفرصه , لقد ترك ورقةً على المكتب ...
لم أفكر .. أقبلت عليها مسرعا قبل مجيئه , .. وقفت عليها بادئأ بسطر كتبه للتو ولم يجف حبره ,,
اتسعت عياني من هول ما قرأت ..
العنوان : وصية ُ لورثتي
لعنكبوتي زاوية في الغرفة اتركوها له , لن أسامح من يهدم منزله الضعيف
ودعوا عنكبوتي ينسج خيوط تابوتي
ياللهول ..
إنه يعرف كل شئ عني وأوصى بميراث لي مثل ورثته
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق