Translate

الخميس، 26 يونيو 2014

تباً للحمقى لأجلي

دهشت حين فتحت باب غرفتي فلم أجدها غرفتي وجدتني في مغارة في صحراء كلها رمال وجبال و عقارب وثعابين .. أغلقت الباب قبل أن تخطو قدماي داخل الصحراء .. أغلقته بسرعة شديده فقد ارتعبت من هول ما رأيت !! كيف تكون الصحراء هواء وفراغ لهذا الحد ثم يخبرني فارسي انها تبعث فيه الراحه ؟؟؟ّ!

جلست على الأرض ثم ركضت لأدخل دورة المياه فتحت الباب لأدخلها فوجدتني في النادي الذي كنت أتردد عليه في صغري وأمامي حمام السباحة الذي كنت أسبح فيه ... تعجبت لما يحدث معي .. ماهذا العبث ؟؟؟



أغلقت الباب سريعاَ من شدة تعجبي وخشيتي اني أحلم او أهلوس كعادتي , جربت أن أفتح باب آخر قد يصيب هذه المره ويفتح على شئٍ كنت أريده مسبقاً ., فتحت باب مرسمي .. فوجدتني أقف أمام محل لبيع الملابس وفي يدي شئ يلبس أبعد ما يكون عني !!..أأنا ألبس هذا حتى أمسكه هكذا ؟؟؟ لماذا أمسكه ؟؟ أنا لا ارتدي هذه الامور .. تباً 
قذفته بسرعه من يدي ثم خرجت من نفس الباب ... هاربة الى حيث كنت ..من المفترض أن أكون في نفس المكان المألوف الذي كنت فيه ولكن لم يحدث ذلك ولم تسر الامور كما كنت أريد ... أنا لآ أعلم الآن أين أنا ؟؟؟!!

وأخذت أفتح في الأبواب وتخونني الأبواب حتى قذفت بي هنا أمامك يادكتور فوجدت انه أسلم حل هو الفضفضه اليك .. حتى لا تزيد الامور تعقيداً .. وتزيد الأبواب خيانةً لي 
كل الأماكن تشمت بي يادكتور كلها كلها ..
. تباً للأماكن لأجلي

والحياة أبواب ان خانتك فسينتهي عمري في دوامة خياناتٍ لا تنتهي , الأمر كأن تدخل عن طريق الخطأ الى حفلة لست مدعواً لها فينظر الآخرين لك بااستغراب ما الذي اتى به الى هنا ؟ أو ان تحب الشخص الخطأ أو أن تتداخل أبواب الآخرين مع أبوابي فيزيد التيه وتزيد الدهاليز ويزداد صوت الإرتطام بالأشياء الخطأ ولاأدري أهذه احلام ام كوابيس أم حقيقة أم ماذا ؟ تباً للكوابيس لأجلي



جلست على الأرض ثم ركضت لأدخل دورة المياه فتحت الباب لأدخلها فوجدتني في النادي الذي كنت أتردد عليه في صغري وأمامي حمام السباحة الذي كنت أسبح فيه ... تعجبت لما يحدث معي .. ماهذا العبث ؟؟؟



أغلقت الباب سريعاَ من شدة تعجبي وخشيتي اني أحلم او أهلوس كعادتي , جربت أن أفتح باب آخر قد يصيب هذه المره ويفتح على شئٍ كنت أريده مسبقاً ., فتحت باب مرسمي .. فوجدتني أقف أمام محل لبيع الملابس وفي يدي شئ يلبس أبعد ما يكون عني !!..أأنا ألبس هذا حتى أمسكه هكذا ؟؟؟ لماذا أمسكه ؟؟ أنا لا ارتدي هذه الامور .. تباً 
قذفته بسرعه من يدي ثم خرجت من نفس الباب ... هاربة الى حيث كنت ..من المفترض أن أكون في نفس المكان المألوف الذي كنت فيه ولكن لم يحدث ذلك ولم تسر الامور كما كنت أريد ... أنا لآ أعلم الآن أين أنا ؟؟؟!!

وأخذت أفتح في الأبواب وتخونني الأبواب حتى قذفت بي هنا أمامك يادكتور فوجدت انه أسلم حل هو الفضفضه اليك .. حتى لا تزيد الامور تعقيداً .. وتزيد الأبواب خيانةً لي 
كل الأماكن تشمت بي يادكتور كلها كلها ..
. تباً للأماكن لأجلي

والحياة أبواب ان خانتك فسينتهي عمري في دوامة خياناتٍ لا تنتهي , الأمر كأن تدخل عن طريق الخطأ الى حفلة لست مدعواً لها فينظر الآخرين لك بااستغراب ما الذي اتى به الى هنا ؟ أو ان تحب الشخص الخطأ أو أن تتداخل أبواب الآخرين مع أبوابي فيزيد التيه وتزيد الدهاليز ويزداد صوت الإرتطام بالأشياء الخطأ ولاأدري أهذه احلام ام كوابيس أم حقيقة أم ماذا ؟ تباً للكوابيس لأجلي

صورة

كل الناس يفخرون بأبوابهم يادكتور يعلقون عليها أشيائهم الثمينهة وأطواقاً من الورود أو أسمائهم أو احرف أسماء أحبائهم أما أنا ..فأبوابي تخونني يادكتور ..أبوابي تخونني !! تباً للأبواب لأجلي


اتمنى ان تكون فعلا طبيباً نفسياً فعندما نظرت الى هذا الباب وقرأت عليه كلمة الدكتور الفلاني طبيب نفسي هرولت اليك مسرعة وحدثتك بما حدثتك واتمنى ان تكون فعلا كذلك وأن تكون الأبواب قد منحتني ثقتها من جديد.... أما أن تكون أحدهم أو شِخصاً من هؤلاء الذين يموتون مني قهراً وينتظرون لحظة شماتة بي .. أو مدير المدرسة الملتحي الذي تركت عملي بسببه و الذي كان يدعوني لأن أرتدي النقاب إجباراًّ وقهراً وعدواناً,.. فلن أسامح حينها تلك الأبواب لأنها ما زالت تستمر في خيانتي وأنا في أمس حاجتي للعون والإنقاذ منها وسيكون الأمر قد ساء تماماً تماماً 


ليس من العقل أن احلم بأن ِشعري احمراً ثم أفيق وانظر في المرآة وأجده أحمراً وهو في الأصل ليس بأحمر يادكتور هل المرآة أيضاً تخونني ؟ تلك المرايا تهمس لبعضها البعض عني .. أن المرايا تحاول ان تغدر بي يادكتور 
تباً للمرايا لأجلي 
لا أدري لماذا تنتقم مني هذه الأبواب ..ربما فتحت في الماضي أبواب لا تخصني ؟؟ تخصصي في الجامعة، نوع سيارتي ( الفيات 128 الحمراء كلون شعري )، جريدتي المفضلة أو حتى اسمي. الذنب ليس ذنب الأبواب... قد يكون ذنبي اليس كذلك ؟ تباّ لكل الأشياء لأجلي 

الأبواب تعاقبني ولكنها لا ذنب لها فهي لا تخونني, قد تكون الأشياء التي أقابلها هي التي تخونني .. حمام السباحه يخونني وصحراء فارسي تحقد عليّ وتخونني وذلك المدير الملتحي يخونني حتى الثوب الذي كان في يدي يخونني ..لكن الأبواب لا تخونني نعم هي لا تخونني 

ان سألتني تلك الأسئله السخيفة التي يسألها الأطباء النفسيين يادكتور فسأتأكد أنك لا تخونني هيا تحدث .. هيا أشعرني انك لست واحدا منهم .








صورة

مثل كل صباح يستمع المدير لها وهي تقول نفس الكلام عن الأبواب وكل صباح يطلب السكرتيره ليرى هل وصل قرار اللجنة الطبيه بخصوصها أم لا .. ومع ذلك لا يستطيع اصدار قرارٍ بفصلها لعدم الكفاءة الصحية وهو يعلم مسبقا ً أن المشكلة ستتكرر وان الفتاة ستقتحم مكتبه كل يوم منادية له يادكتور الأبواب خائنة. .. وهو ينصت لها ويجدل لحيته أمامها وهي لا تراها .. وعينيه محملقة بها كل ما يرغب به هو أن يلبسها نقاباً يخفيها داخله..وترحل ولا يراها مجدداً لأنها تذكره بتلك الصفعة التي صفعتها له وهو يغازلها .. وحتى لا يصدقها الناس إلتحى ووارى فضيحته تحت ذقنه ... نعم هذا الأحمق أحد الذين سببوا لها ( شيزوفرينيا وفقدان مؤقت للذاكره)




تباً له لأجلها 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق